الجديد

الشذوذ الجنسي في مصر القديمة - بحث كامل بالصور

قبل ان نتناول البحث عن الشذوذ الجنسي في مصر القديمة يجب ان ننوه بأنه مُنذ نشأة فِكرة الــ (Egyptomania) أي الهَوَس بِعلم المصريات المُتمثلة في حرص الأجانِب على نهب ما إستطاعوا إليه سبيلاً مِن الآثار المصرية. لأنهم أدركوا مدىَ أهمية وعظمة وشموخ الحضارة المصرية القديمة وفضلها على الحضارة الإنسانية عامةً وحضارات العالم خاصةً.

الشذوذ الجنسي في مصر القديمة - بحث كامل بالصور

والجميل أن الحضارة المصرية القديمة أنتجت قدراً كبيراً مُتميزاً مِن العلوم والفنون والحِكمة والمعرفة. ووصلت إلى أعلى قدر مِن القمة والتقدُم فيه وأهدت هذا الإنتاج للعالم المُحيط بِها. فبالتالي ساهمت في نهضة ما حولها مِن أُمم العالم القديم.

ولكن الأجمل مِن ذلك أن حضارة مصر القديمة هي الحضارة الوحيدة في العالم التي تتميز بالتدرج الحضاري على مدىَ آلاف السنين دون إنقطاع. فمُنذ نِهاية الأُسرة صفر على الأقل كانت دولة موحَدة ذات طبيعتين حيث طبيعة مصر العُليا (تا شِمعو) ومصر السُفلىَ (تا مِحو). ودرس الأجانب آثاراً مُختلِفة مِن هذه المناطِق وتقدموا في معرفة خلفية مُمتازة عن مصر القديمة.

مقدمة الباحث

 لكن ما يُسعدني أكثر أن ما يُميزنا كآثاريين مصريين عاشقين لآثار هذا الوطن عن الأجانِب. هو أن لدينا الروح المصرية التي نستشعرها عند الدراسة العلمية الصحيحة للآثار المصرية. حيث التعايش مع الآثر وتحويله مِن مُجرد حجر صامِت إلى كائِن حي نستطيع مِن خِلاله العودة إلى الماضي والتواصُل معه ومعرفة ما تم فيه مِن أجل معرفته جيداً والإستفادة به. لأننا كمصريين يجب أن نعرف أولاً مَن نحن لكي نُحقق ذاتنا ونستشعر قيمتنا ويتم ذلك بقدر ما يتوافر لدينا من مصادِر نستقي مِنها المعلومات.

لِذلك طبيعة مصر المُزدوجة المُتمثلة في مصر العُليا والسُفلىَ نُلاحِظها في كثير مِن المظاهِر. ومِنها ببساطة لقب التتويج الخاص بالملوك المصريين الذي ظهر مُنذ عهد الملك دن في الأُسرة الأولىَ (ني سوت بيتي). وغير ذَلِك مِن الدلائِل التي تُشير إلى أن المصريين القُدماء نظروا لأرضِهِم على أنها ذات طبيعتين.

ويُثبت لنا ذلك شيء هام جداً ألا وهو أن توحيد مصر مُنذ الأُسرة صفر على الأقل لم يكُن سياسياً فقط لَكِنه كان حضارياً وفكرياً ودينياً ولُغوياً. فبالتالي إنصبَّ كُل ذلك في بوتقة إنتاج وتقدم حضارة مِن أعظم الحضارات الإنسانية في العالم القديم أجمع. حيث لم تستطع أُمة واحدة مُنافستها في تدرجها الحضاري لأكثر مِن 40 قرن على الأقل على عكس ما نراه في الحضارات الأُخرىَ. على سبيل المثال في بِلاد ما بين النهرين (Mesopotamia) أنها على مدىَ تاريخها عبارة عن دويلات مُدن بينهم صراعات لا تنتهي أبداً. ولم يتوافر عُنصر الأمن والأمان كما كان على أرض مصر. كما نُلاحِظ أن لُغاتِهِم مُختلِفة وعقائِدهُم الدينية أيضاً مُختلِفة. فبالتالي لم تقُم هُناك دولة موحدة هُناك مِثل مِصر وذلك لعدم وجود هدف قومي يُسعىَ لتحقيقه.

وإيماناً منَّا بضرورة تحقيق عُنصر الأمانة العلمية والتاريخية عند مُحاولة دراسة حضارة ما. فلابُد كما نُحاول معرفة أوجه التقدم والعظمة بِها يجب أن نُحاوِل معرفة أوجه السوء والسلبيات فيها حتىَ تظهر لنا بكُل ما تحمله هذه الحضارة مِن خصائِص سواء كانت إيجابية أو سلبية.

ومِن هُنا يتحقق الغرض مِن دراسة التاريخ – كما تقول مُعلِّمتي في كُلية الآثار جامعة القاهرة الأُستاذة الدكتورة زكية زكي – ألا وهو الإستفادة مِن التجارُب الناجِحة في الماضي وتلاشي التجارُب غير الناجِحة مِن أجل فِهم الحاضِر وتخطيط المُستقبَل. لأن الأخطاء التي تمت في الماضي تتكرر الآن لَكِن مع إختلاف آليات التنفيذ. وهكذا تظل الدورة مُستمرة والتاريخ يُعيد نفسه لِذلِك عند النظر لأحد أقوال الشاعِر اليوناني (سيمونيدس) سنُدرِك مدىَ عظمة معرفة الإنسان لماضيه حيث يقول:

(هزمناهم ليس حين غزوناهم بل حين أنسيّناهُم تاريخهم وحضارتهم!) وهذه المقولة وحدها كفيلة بأن تجعلنا جميعاً نستشعُر سبب النكسة والتراجُع والتخلُف المُنتشِر بين العرب بعدما كانوا أسياد العالم في العصور الوُسطىَ في الوقت الذي كانت فيه أوروبا غارقة في ظُلمات الجهل ويُجرِّمون عِلاج الأمراض ويعتقدوا أن الإنسان إذا أُصيب بمرض لا يجوز علاجه لأنه عقاب مِن الآله لا يجوز التدخُل فيه وعِلاجه!.

وتطبيقاً لمبدأ إلقاء الضوء على السلبيات سأتحدث اليوم عن موضوع شيق جداً آثار الجدل بشدة بين عُلماء المصريات والمؤرخين حيث تم تناوله ودراسته بِهدف التوصُل إلى إجابة سؤال واحِد إجابة قاطِعة فاصِلة مؤكدة ألا وهو:

هل ظاهِرة الشذوذ الجنسي المُنتشِرة عالمياً الآن كانت موجودة في مصر القديمة؟

ظاهرة الشذوذ الجنسي في مصر القديمة

 في البداية يُمكِن تعريف الشذوذ الجنسي ببساطة أنه (ميل الذكر أو الأُنثىَ لشخص مِن نفس جنسه) وهذا بالطبع مُخالِف للطبيعة الإنسانية حيث خلق الله الذكر ليميل للأُنثىَ والعكس صحيح. وفي الحقيقة عندما تطرقت للبحث عن إجابة هذا السؤال لشهور عِدة توصلت لِبعض الأفكار التي رُبما تكون راوية لِعطش مَن يُريد معرفة الحقيقة ومدىَ صِحة وجود أو عدم وجود هذه الظاهِرة في مصر القديمة.

وتوصلت أنه توجد تلميحات قليلة جداً لهذه الظاهِرة في مصر القديمة بالفِعل لكِن تفسير هذه التلميحات غامِض ومليء بالألغاز حيث ظهر فريقان بصدد هذا الموضوع (فريق يؤيد ويؤكِد وجود هذه الظاهِرة بمصر القديمة). (وفريق آخَر يُنفي وجودها بمصر القديمة ويرىَ أن هذا درب مِن الخيال والإفتراء على حضارة مصر القديمة).

وسأعرَض الآن أمثِلة تناولتها مِن مصر القديمة هذه الأمثلة إختلف في تفسيرها العُلماء والباحثين: (حيث فسَّرها البعض وإعتمد على هذا التفسير لتدعيم فكرة وجود ظاهِرة الشذوذ الجنسي في مصر القديمة). بينما فسرها البعض الآخر وإعتمد على هذا التفسير لتفنيد وجودها مِن مصر القديمة).

وهُنا في هذا البحث سأقوم بعرض أشهر 3 أمثِلة مِن مصر القديمة كالآتي:

  • عدة مناظِر مِن مقبرة الأخوين (خنوم حُتُب وني عنخ خنوم بسقارة).
  • قصة شهيرة ترجع لعهد الملك (نفر كا رع) “ببي الثاني”.
  • قصة مِن أسطورة الصراع بين حورس وسِت (سأشرحها تفصيلاً في مقالاً أخر كامِلاً).

وسنتحدث عن كُل نُقطة الآن مع عرض وجهات النظر المؤيدة لوجود الظاهِرة أو النافية لوجودها مِن مصر القديمة:

مقبرة الأخوين وعلاقتها بالشذوذ الجنسي في مصر القديمة

 إكتشفها الآثاري المصري أحمد موسىَ ضِمن عدة مقابِر مُقابلة للطريق الصاعِد لهرم ونيس بسقارة. ثُم أكمل مُفتش الآثار المصري مُنير بسطا في سلسلة إكتشافات أحمد موسىَ قُرب هرم ونيس بسقارة.

احد المناظر من مقبرة الأخوين
احد المناظر من مقبرة الأخوين

ووجد مقبرة وهي تخُص شخصيتين مِن كِبار رجال الدولة وهُم:

  • (خنوم/غنمو حُتُب) بمعنىَ غنمو/ خنوم راضًِ.
  • (ني عنخ غنمو/خنوم) بِمعنىَ المُنتمي لحياة خنوم أو آخِذ الحياة مِن خنوم.

وهذه الشخصيات رُبما عاصرت عهد الملك (ني وسر رع) أو (مِنكاوحور) مِن الأُسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة حيث نجد كلا الشخصيتان حملوا ألقاب هامة وأشهرها على سبيل المثال لا الحصر:

  • (حِم رع) بِمعنىَ خادِم/كاهِن/رسول رع .
  • (إمي را إيري عَنِت بر عا) بِمعنىَ المسئول عن الذين يقومون بتقليم الأظافِر في القصر الملكي المعروفين الآن بالمانيكريست حيث يُثبت هذا اللقب وجود هذه الوظيفة في مصر القديمة مُنذ الأُسرة الخامسة مما يعني أن هذين الأخوين هُم (أول مانيكريست في التاريخ).
  • (مِحنِق نسوت) بمعنىَ الصديق / الحميم الملكي.
  • (حري سِشتا) بمعنىَ حافِظ / حامِل الأسرار.
  • (رخ نسو) بمعنىَ المعروف لدىَ الملك.

وفي هذه المقبرة هُناك المنظر المعروض أعلىَ وموجود على عمود بالحُجرة الأمامية التي تلي حُجرة الدفن مُباشرةً (Antechamber) يُصوِّر كُلاً مِن (خنوم حُتب، ني عنخ خنوم) في وضع تقارُب وإحتضان وإلتصاُق الأنف بالأنف وعندما رأىَ بعض الباحثين هذه المنظر إعتبروا أنهُم يقبِّلون بعضهُم البعض ويُمارسون الشذوذ الجنسي معاً فبالتالي يؤكدون على وجود هذه الظاهِرة في مصر القديمة.

بينما إعترض آخرون على تفسير هذا الرأي المُفسِّر للمنظر بأنه يُمثِّل شذوذ جنسي بل يجب الوضع في الإعتبار أنهم توأم فبالتالي أراد الفنان التأكيد على هذه الفكرة بأن صورهم في وضع تقارُب شديد بحيث يقول مِن خلال هذا التصوير أنهم شخص واحد وقلب واحِد ومثلما وُلِدوا معاً ماتوا معاً وبُعِثوا بعد الموت معاً.

قصة شهيرة ترجع لعهد الملك (نفر كا رع) “ببي الثاني”

 هذه القصة مذكورة في نص على بردية شاسيناه رقم (25351) بمُتحف اللوفر وهذه البردية تعود لأواخِر عصر الدولة الحديثة وقد نُقِلت مِن أصل قديم يعود لعصر الدولة القديمة حيث تحكي لنا أحداث هذه القصة قائِلة:

(كان يوجد أحد المواطنين “وهُنا لم يُذكَر إسمه” أتىَ إلى قاعة إستماع الشكاوىَ بالقصر الملكي الخاص بـالملك “نِفِر كا رع” والذي نعرف نحن أنه الملك (ببي الثاني) خامس ملوك الاُسرة السادسة من عصر الدولة القديمة. وكان الغرض من مجيئه رغبته في قول قصيدة رثاء لحادثة ما قد حدثت له “لم تُذكَر في النص”. ولمَّا أتىَ هذا المواطِن إلى القصر يبدو أن مزاج الملك كان على ما لا يُرام. فبالتالي رفض الإستماع لهذه القصيدة فطلب مِن فرق الموسيقىَ إفساد اللحن للتخلُص مِن المواطِن الذي يُلقي هذه القصيدة أمامه فشعر المواطِن بخيبة أمل وجاء القصر مرات عديدة بعد ذلك مُحاولاً تكرار نفس الفِعل لكن كان يخرج منه صفر اليدين فلمَّا غادر القصر الملكي طلب هذا المواطِن مِن صديق له يُدعىَ (تِتِي) تتبع الملك ومُراقبته رُبَّما لمعرفة خط سيره فلمَّا راقب (تِتِي) الملك وجده يخرُج كُل يوم بالليل مِن القصر ويتجه نحو منزل أحد كِبار الموظفين في الدولة ويُدعىَ (شا سِنِت) ويذكُر النص الآتي يذهب جلالته لمنزل ” شا سِنِت ” ويفعل له كُل ما يرغَب).

واللُغز هُنا يتمثل في تفسير العِبارة القائِلة “يفعل له كُل ما يرغب”.

فإختلف الباحثين حول تفسيرها حيث:

  • فسَّرها البعض بأنها تعني وجود علاقة شذوذ جنسي بين الملك وموظفه “شا سِنِت”.

وإعترض البعض على هذا التفسير ورفضوه جُملةً وتفصيلاً وذكروا أن هذه الجُملة ما هي إلا تورية مجازية لها معنىَ رمزي مجازي.

حيث أنه طبقاً لكِتاب الإمي دوات يندمج الأله رع (رب الشمس) مع الأله أوزير (رب العالم السُفلي) في الليل في الـ 4 ساعات الوُسطىَ مِن الليل مِن أجل إجتياز صِعاب العالم الآخر حتىَ مولده (أي : رع) مرة أُخرىَ على هيئة (نونو) التي تُمثل بداية ظهور ضوء الشمس دون إشراق.

ثُم إنتقالها لهيئة (خِبِر) التي تعني الصباح وبداية شروق ضوء الشمس والمُتمثلة في شكل الجُعران المعروف. ثُم يتحول بعد ذلك إلى صورة (رع) والتي يكون فيها الإله في أقوىَ حالة له ويُحارب أعدائه وهذه المرحلة تُمثل وقت الظهر. ثُم يتحول بعد ذلك إلى صورة (أتوم) والتي تعني الإكتمال وتُمثِّلها مرحلة الغروب. وأخيراً تُصبح في صورة (إيوف) والتي تعني الشمس الميتة التي لا ضوء فيها ولا حركة (مُجرد مومياء هامِدة) ليس بِها روح. ومِن خِلال ما ذكرت الآن فإن إله الشمس له (5) صور وليس (4 أو 3) كما هو شائِع بين دارسي الآثار المصرية القديمة.

فبالتالي مِن هذه الفكرة أراد الملك (نفر كا رع / ببي الثاني) التأكيد بزيارته لـ (شا سِنِت) على أن الملك يلعب هُنا دور المعبود رع أما الموظف فيلعب دور المعبود أوزير. فبالتالي هذه الزيارة هي تمثيل رمزي لعملية كونية ألا وهي إندماج (الملك بإعتباره مُمثل رع) والموظف (بإعتباره مُمثل أوزير) وذلك مِن أجل إستمرارية دورة الكون كُل صباح. فبالتالي رآىَ أصحاب هذا الرأي أن الإعتقاد في وجود الشذوذ الجنسي في مصر القديمة عند قُدماء المصريين بُناءً على هذه الحادثة هو غير صحيح على الإطلاق!!.

أسطورة الصراع بين حورس وسِت

 مُلخصها أن المعبود سِت أراد أي فعل شيء لإنتزاع وإغتصاب العرش مِن حورس وتبرير ذلك أمام مُجمع الآلهة في هليوبوليس. فحاول مُمارسة الشذوذ الجنسي مع حورس حتىَ يكسر عينه ويمنعه عن المُطالبة بالعرش.

لكن حورس نفَّذ مؤامرة وقام بوضعه في موقف مُحرِج أمام مُجمَّع الآلهة بمُساعدة أمه إيزيس. فبالتالي أراد بعض الباحثين إعتماداً عليها أن يقولوا طالما توجد ظاهرة الشذوذ بين المعبودات فلابُد من وجودها في المُجتمع بين البشر العاديين.

في حين أن الباحثين الذين فنَّدوا هذا الكلام قالوا أن هذه القصة ترجع للعصر المُتأخِر الذي ظهر فيه أشياء في الديانة المصرية القديمة غير مُعتادة. فبالتالي هو تعديل مِن الكهنة لحماية مصالحهُم الشخصية. وهذه القصة بالتفصيل سأتحدث عنها في مقال كامِل لأن بها تفاصيل كثيرة جداً يجب أن نُعطيها حقها بالذِكر بمُفردها كما جاءت بنص المصدر الخاص بِها.

أتمنىَ أن يكون الموضوع نال إعجاب حضراتكُم وأكون قد إستطعت أن أعرض كافة الآراء المُختلِفة سواء المؤيدة لوجود هذه الظاهِرة أو عدم وجودها. لكن في رأيي الشخصي المُتواضِع أن هذه الظاهِرة موجودة في أي مُجتمع لأن لها عوامِل وأسباب كثيرة جداً بيلوجية وإجتماعية … إلخ. وأهمها على الإطلاق الفراغ دون فعل الشيء المُفيد.

ويجب أن نضع في أعتبارنا أن أي مُجتمع مهما كان مُتقدماً فلابُد من وجود أوجه خلل فيه قد تُنفذ لنا المثل القائِل (القشة التي قسمت ظهر البعير) أي إنهيار المُجتمع والذي حتماً لابُد أن يحدُث حيث أن المُجتمعات لها أعمار مِثل البشر تبدأ صغيرة ثُم تكبر .. فالإنسان يبدأ طفلاً ثُم شاباً فكهلاً ثُم يفنىَ ويموت وهذا الموت قد يحدث بعده بعث مِن جديد وهذا ما نُسميه بالنهضة. وقد عبَّر المصريون القُدماء عن هذا المفهوم بالمُصطلح (وِحِم مسوت) أي تكرار الوِلادات أي وِلادة وبعث المُجتمع بعد موته.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-