الجديد

فن قتال أسلوب اللوتس رياضة المصرى القديم

فن قتال أسلوب اللوتس هو أول فن رياضى قتالى فى التاريخ قبل الميلاد، وهو فن قتال عنيف إبتكره المصريين القدماء من أجل تحسين الأداء القتالى فى معاركهم ضد الغزو الخارجى للدفاع عن أرض مصر. ظهر فن قتال اللوتس قبل 3000 عام ق.م وتم تطبيقه فى العديد من الحروب الصعبه و الحاسمه التى إستدعت ضرورة إستخدامه.

فن قتال أسلوب اللوتس رياضة المصرى القديم

الفرق بين فن قتال أسلوب اللوتس المصرى القديم وباقى الفنون القتالية

من المعروف أن كل أمه لها أساليب قتاليه تتناسب مع نوعية التكوين الجسمانى لأفراد كل أمه وخاصة الأمم التى لها تاريخ طويل قبل الميلاد. فعلى سبيل المثال نجد فى جنوب شرق آسيا دول كاليابان لها فنون قتاليه عديده تتناسب مع تكوينهم الجسمانى والبدنى مثل رياضة (السومو والكاراتيه) وغيرها من رياضات قتاليه عديده.

والصين أيضا لها فنونها القتاليه الخاصه بها وا لتى تتناسب أيضا مع التكوين الجسمانى للشعب الصينى مثل اللعبه الشهيره (الكونغ فو) وسنجد تشابه كبير فى الفنون القتاليه التى تمارسها جميع شعوب دول جنوب شرق آسيا وذلك لتشابه التكوين الجسمانى  القدرات البدنيه لتلك الشعوب.

أما المصريين القدماء فتكوينهم الجسمانى وقدراتهم البدنيه تختلف تماما عن القدرات البدنيه والتكوين الجسمانى لشعوب دول شرق آسيا لذلك نجد أن للمصريين القدماء إسلوب وفن قتالى مختلف تماما عن الفنون القتاليه التى تمارسها شعوب جنوب شرق آسيا وبذلك إبتكر المصريين القدماء فن قتالى عنيف يتناسب مع بنيانهم الأكثر صلابة وقوة من بنيان شعوب دول آسيا عموما.

فقد كانت القدرات البدنيه والتكوين الجسمانى للمصريين القدماء يقارب الى حد كبير القدرات البدنيه والتكوين الجسمانى لحلفائهم الإغريق (اليونانيين القدماء).

فن القتال المصرى القديم يجمع بين المصارعه وفنون القتال بالأسلحه (العصى والرمح والسيف الفرعونى + المنجل المزدوج ذو الرأسين الذى تتوسطه عصى حديديه) وتلك هى أكثر الأسلحه المستخدمه ويختلف فن قتال للوتس عن باقى الفنون القتاليه وألعاب القوه الأخرى من حيث الشكل والمضمون فرغم أنه سهل التعلم إلا أنه يحتاج إلى جسد وبنيان مصرى ليسهل تعلمه بسرعه حيث أنها مصارعه ولعبه قتاليه شديدة العنف.

لماذا سميت هذه الرياضه بإسم فن قتال أسلوب اللوتس

وتم تسمية هذا الفن القتالى المصرى القديم بإسم (فن قتال أسلوب اللوتس) نسبة إلى زهرة اللوتس القديمه التى لها قدرات مذهله تجعلها تصمد أكبر وقت ممكن أمام عوامل الزمن القاسيه وقد صور هذا الفن القتالى الذى إستخدمه المصريين القدماء على جدران معابدهم بكثره والذى يشبه إلى حد كبير رياضة المصارعه فقد كان الإغريق قديما يرحلون إلى أرض مصر ليس فقط من أجل التبادل التجارى والثقافى مع جيرانهم وحلفائهم الفراعنه (المصريين القدماء) بل أيضا من أجل نقل فن القتال المصرى إلى بلاد اليونان وإدخال عليها القليل من التعديلات التى تتناسب مع أسلحتهم.

أين رياضة اللوتس الآن؟

السؤال هنا هو لماذا دفنت تلك الرياضه المصريه القديمه القويه والمهمه؟ أليس من حقنا نحن كمصريين أن يكون لنا بين دول العالم ورياضه خاصه تمييزنا عن باقى شعوب العالم، رياضه نتشرف ونتباهى بها وسط الأمم؟ أليس من حق أجدادنا علينا أن نحافظ لهم على إبداعاتهم؟

وللإجابة عن التساؤلات السابقة فنقول أنه يعمل المدرب/ صلاح الدين عبد الستار السيد حامد منذ عام 1984 وهو من خبراء الفنون القتاليه الغير معروفين. على إعادة إحياء فن قتال اللوتس ونشره من جديد وبأساليب مختلفه تبدأ بإسلوب القتال المصرى القديم الذى ظهر قبل 3000 عام، ولكن للأسف هذه الرياضه لم تجد أى إعتراف رسمى حتى الآن رغم أنها تتداول فى محكمة القضاء الإدارى بالقاهره منذ عام 2006 فى القضيه رقم 5711 لسنة 61 قضائيه دائرة أفراد.

ولكن رغم قيام ثورتين زعزعة الأمن القومى المصرى وأحدثت إنهيار إقتصادى فى الآونه الأخيره إلا أنه هناك بصيص من الأمل حيث جارى دراستها من قبل لجنه متخصصه من أساتذة التربيه الرياضيه فى مصر بقرار من المحكمه صادر فى 18 ديسمبر عام 2012.

ولكن هذه ليست المشكله الوحيده التى تواجه هذه الرياضه الرائعه ففى حال إصدار قرار من وزارة الشباب بإعتبار أن رياضة اللوتس هى رياضه رسميه يمكن ممارستها ففى هذه الحاله سوف تواجه هذه الرياضه مشاكل على المستوى العالمى الرياضى فهل سيعتبر العالم هذه الرياضه رياضه عالميه ويتم إعتمادها عالميا أم لا، خصوصا أنها رياضه تجمع العديد من الأساليب (مصارعه + فن قتال) فمنهم من سيعتبرها لعبه قتاليه ومنهم من سيعتبرها إحدى رياضات ألعاب القوه.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-