الجديد

مقاصير الملك سيتى الثانى فى معبد الكرنك

من المعروف أن مقاصير الملك سيتى الثانى الموجودة فى معبد الكرنك، هى تلك المقاصير التى أقامها الملك سيتى الثانى، وهو أحد أحفاد الملك رمسيس الثانى، وهذه المقاصير الثلاثة لالهة طيبة او ثالوث طيبة وهم (امون – موت – خنسو)، ومن المعروف ان الاله خنسو كان في العقيدة المصرية القديمة إله القمر.

مقاصير الملك سيتى الثانى فى معبد الكرنك

التعرف على مقاصير الملك سيتى الثانى

وهذه المقاصير الثلاثة مصنوعة من الحجر الرملى، وكانت المقصورة الوسطى مخصصة لمركب الاله امون رع، والمقصورة اليسرى مخصصة لمركب الاله خنسو. وقد اطلق الملك سيتى الثانى على هذه المقاصير اسم (المعبد العظيم لملايين السنين المقام امام معبد الأبت سوت).

ومن الجدير بالذكر انه في المقصورة الوسطى يوجد نقشا باسم الاسكندر الأكبر، وهو لم يزور الأقصر قط، ولكنه من عمل واصلاحات اخيه فيليب، وسوف نتحدث عن ذلك امام خراطيش الاسكندر الأكبر في قدس الاقداس داخلياً وخارجياً في معبد الأقصر باذن الله.

ومن المعروف تاريخا بان الملك سيتى الثانى هو ابن الملك مرينبتاح، والذى له تاريخ في كيفية استرداد عرشه بعد أربعة سنوات غامضة، وقد حكم لمدة 6 سنوات كاملة، وله مقبرة جميلة في وادى الملوك في اخر الوادى. وامه كانت الملكة (ايست نفرت الثانية) زوجة مرينبتاح، ويمكن الحديث عنها أيضا في عجالة عند شرح هذه المقاصير او في زيارة مقبرة مرينبتاح نفسه او في زيارة مقبرة سيتى الثانى نفسه. وهذا يسعد الزائر الاجنبى بشدة عند ربط الاحداث بعضها البعض في الشرح وخاصة لو كان الزائر على علم كبير بالحضارة المصرية مثل: الزائر الفرنسي أو الألمانى أو الزائر المهتم بتاريخ مصر بصفة عامة.

وبعد ان نترك مقاصير سيتى الأول ومستمرين في البهو الكبير نصل مباشرة على الشمال الى المعبد المفتوح، وهو من المناطق المهملة للأسف الشديد في الزيارة سواء من الاجنبى او من المصريين، وسوف نتناول الحديث عنه فى مقال أخر.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-