الجديد

حضارة العمرة فى عصور ما قبل الاسرات المصرية القديمة

تعد حضارة العمرة من أولى حضارات الصعيد خلال عصر ما قبل الأسرات. ,تعرف هذه الحضارة (بحضارة نقادة الأولى)، لتفوق عدد المراكز الحضارية فى نقادة عنها في العمرة. حيث أنها أثرت فى الحضارة التى تسبقها (البداري)، والحضارة التى تليها (جرزة).

حضارة العمرة فى عصور ما قبل الاسرات المصرية القديمة

مكتشف حضارة العمرة

يعد “دى مورجان” هو أول من إكتشف هذه الحضارة، ولكن لم تكن إكتشافاته لها على درجة عالية من الدقة، إلى أن تمكن “فلندز بترى” من إكتشاف بقاياها.

موقعها ومبانيها

تقع هذه الحضارة فى جنوب شرقى أبيدوس بمركز البلينا محافظة سوهاج.

كانت المبانى السكنية عبارة عن أكواخ بيضاوية فى الهجامية، وظلت عامرة بالسكان حتى حضارة جرزة المبكرة، حيث بلغ قطر الكوخ متر أو مترين، بُنيت فوق أساس من الأحجار الرملية المثبتة بالطين.

الفخار والنقش عليه

وجد فخار لونه أحمر وعليه خطوط متقطعة باللون الأبيض.

وصنعوا نوعاً آخر من الفخار لونه أسود عليه رسوم محفورة باللون الأبيض.

تطورت وأصبحت تزين بمناظر إنسانية وحيوانية فى أسلوب متحرر.

صور الرجال وفى شعورهم ريش.

عبدوا أصحاب تلك الحضارة التماسيح، حيث النقوش والزخارف التى وجدت على الفخار كانت عبارة عن فرس النهر.

استخدموا أصحاب تلك الحضارة النحاس فى صناعة الأدوات.

تطورت صناعة الأدوات الحجرية، فكان أغلبها ذات حدين، حيث كان الصوان هو المادة المنفصلة فى صناعة السكاكين، صنعوا من العاج أمشاط لها أسنان طويلة، وزينت مقابضها بأشكال إنسانية أو حيوانية.

بدأت التجارة وجلبوا الذهب من النوبة، والنحاس من سيناء، وجلبوا المحاصيل الزراعية من شرق البحر المتوسط.

وجدت فى المقابر ذهب، حيث عثر على أجسام منزوعة الرأس وبعض الجماجم الإضافية.

عثر على أدوات جنائزية تشير للإعتقاد بالحياة بعد الموت.

وجدت مادة سوداء فوق عظام شخص متوفى، ربما استخدمت لحفظ جثث الموتى.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-