الجديد

تقديس القطط عند المصرى القديم

تعد القطط عند المصرى القديم أحد بعض انواع الحيوانات والطيور التى قدسها المصريين القدماء، وفى هذه الدراسة سوف اتحدث عن قدسية المصري القديم للقطط.

تقديس القطط عند المصرى القديم

القطط عند المصرى القديم

كانت القطط تقدس بشدة فى مصر القديمة واطلق عليها المصري القديم لقب باستيت وهي الهة الحنان والوداعه وايضاً كانت رمز للحب والحنان والخصوبه.

حيث كان المصري القديم يُحنط جثث القطط ويضعون بجانبها الفئران وغيرها ويدفنوا جثثها تحت الأرض. حيث وجد عدد كبير من مومياوات القطط الصغيره والكبيرة.

والإلهه استيت قد دُمجت مع المعبوده سخمت في الدوله الحديثه سخمت “تمثل في هيئة اللبؤه المفترسه”.

باستيت هي ابنة رع “معبود الشمس” باستيت صورت فى رسوماتها على شكل امرأة لها رأس قطه، فقد ارتبطت بالمرأه ارتباط وثيق.

وكان المصرين القدماء يُربوا القطط في منازلهم وكان لا يُسمح بقتل القطط خارج مكان العباده من غير الكهنه وكانت تعتبر جريمه وقد يعاقب عليها عقوبه شديده حتى انه قد وصلت العقوبه الى القتل.

المدى الذي وصل له تقديس القطط فى مصر

كما ذكر المؤرخ ديودور الصقلي أنه عندما قتل رجل رماني عن طريق الخطأ قطه انقض عليه الناس وقتلوه بلا رحمه بالرغم من تدخل الملك لإنقاذه ولكن لم يُلقوا له بالاً وقد قتل بسبب قتله للقطه وتلك كانت عقوبته.

ويُذكر ان تقديس المصري القديم للقطط كان يفوق حب البلد نفسها وهذا ادى الى الكارثه العظيمه التي حدثت في عام 525 ق.م وهي ان الملك قمبيز الثاني لعب لعبه خبيثه وهي انه وضع في مقدمه جيشه قطط وكلاب وخرفان وغيرها من الحيوانات التى كانت تقدس فى تلك الفتره عند المصري القديم.

وهذا اعتقاداً منه ان المصريين سيقوموا بالإستسلام خوفاً من ان يأذوا القطط بالخطأ وما توقعه حدث وما حدث بعد ذلك ان الملك تعمد اهانة المصريين واذلال الشعب المصري وجيشه وذلك عن طريق قتله للقطط امام اعينهم وهذا احتقاراً لهم لأنهم سلموا بلدهم بدون مقاومه وذلك خوفاً منهم على حيوانات عديمه القيمه.

وقد ذكر هيرودوت ان من فرط حب وتقديس المصري القديم للقطط انه عند حدوث حريق في بيوت احدهم كانوا يقومون بإنقاذ القطط اولاً.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-