الزواج عند المصريين القدماء كان ولابد من بعض الشروط لتحكمه حتي يستمر وكان اهمها أن يتزوج الرجل من ابنة عمه أو احدى اقاربه وان يقوم الزواج على الحب والإخلاص والإستقرار والتعاون بين الزوجين.
الزواج عند المصريين القدماء
كان من اساسيات الزواج كما هو الأن وجود عقد موثوق مكتوب عليه اسماء الزوجين ووالديهم والمهر والمعاش وغيره من امور الحياة بين الزوجين.
وايضاً كانت من ضمن عاداتهم للزواج وهو ركن الإحتفال فكانوا يقيمون الحفلات والموائد ويشعلون النيران ويدقون على ابواب عش الزوجية ويزينون المكان الذي يقام به الحفل وكانت الزينة من زهور الياسمون ” زهر الياسمين ” وهذا لإعتقادهم عن زهرة الياسمين والتي تتمحور حول فكرة الخلود ورائحة الجنة.
كان الكاهن يقدم بعض النصائح للزوجين من أجل حياة سعيدة وكان يعرض عليهم بعض الشروط التى يجب تنفيذها في الزواج ويتم الزواج في المعبد.
كان الكاهن يعمل ثلاث نسخ لعقد الزواج واحدة تظل مع الكاهن وواحدة للعروسين والثالثة تكون لدار المحفوظات حتى لا يضيع حق أحد.
يوجد حقيقة غريبة بعض الشئ وهو أنه لا يوجد فى اللغة المصرية القديمة كلمة حقيقية ل “عذراء” ويُعتقد العلماء انها توضح ان الثقافة لم تكن تهتم بماضى الشخص الجنسى قبل الزواج وأنه كل ما يحتاج من الزوجين هو نسيان الشريك الآخر.
كان يتم زواج الرجال عادةً في سن ما بين 16 الى 20 عام والنساء عادةً في سن 13 عام وكان من النادر ان يتزوج عجوز من فتاه صغيرة.
كان من عادات الزواج هو الزواج من طبقة اجتماعية واحدة ولكن كان يوجد بعض الزواجات المستثناه كما حدث فى الوسط الملكى.
اشهر زواج طبقي فى مصر القديمة
ومن اشهر الزواج من طبقتين مختلفتين هو زواج الملك نونخت من كاتبته وأيضاً تزوج من صانعة تعمل فى القصر ويوجد ايضا قصة حب التى انتهت بالزواج بين شخصين من طبقتين مختلفتين وهى زواج الملك امنحوتب الثالث من امرأه من عامة الشعب وكانت ذو بشره سوداء وهى “تى” وكان يذكر انها امرأه حاكمة لأنها كانت تساعد زوجها فى حكم مصر وانها اشتهرت بالذكاء والعدل.
ولكن شهد في مصر القديمة أمر غريب وهو زواج الأخ واخته وكان هذا يحدث ايضاً فى العائلات الملكيه اعتقاداً منهم ان هذا سيحافظ على نقاء الدم.
وقال الدكتور حازم الكريتى الباحث الأثرى ومفتش آثار منطقة سقارة “أن المصريين القدماء كانوا يقدسون الحياه الزوجية ويعتقدون بقوة وتبجيل بخصوصية العلاقة بين الشريكين ويحفظون للزوجة حقوقاً وواجبات محددة ومعروفة وهذا ضماناً لإستمرار الحياه حتى إلى بعد الممات ،وان الزوج والزوجة بعد الممات يدفنان في مقبرة واحدة بجوار بعضهم”.