الجديد

الإلهه سشات في مصر القديمة

كانت الإلهه سشات إلهة الكتابة وربة دور الكتب، وإلهة العمارة.

الإلهه سشات في مصر القديمة

الإلهه سشات معبودة العمارة والكتابة

فكانت تساعد الملك فى تحديد مساحات المعابد عند إنشائها، فعندما يأمر الملك أو الملكة ببناء معبد ويتم إختيار المكان المناسب تقوم الإلهه سشات ومعها الملك بتحديد مساحة المعبد ووضع 4 قوائم فى أركان المعبد تبدأ من الشمال إلى الجنوب ثم من الشرق إلى الغرب ويتم التوصيل بينهم بالحبل ويتم ذلك فى ليلة يكون القمر هلال فى أحد شهور فصل الشتاء ويسمى ذلك بطقس (مد الحبل).

أما بالنسبة أنها إلهة الكتابة فكانت تقوم بوظائف زوجها (تحوت ) وكان من وظائفها تسجيل سنين حكم الملك وأعماله، فضلاً عن تسجيل إسمه على الشجرة المقدسة (شجرة السماء) فى أون، وهكذا أعمال البشر والآلهة كما أنها كانت مسؤولة عن تسجيل الخطب التى يلقيها الملك خلال مراسم التتويج والتصديق على عدد الأسرى الأجانب والغنائم فى الحملات العسكرية.

وخلال عصر الدولة الحديثة، كانت تشارك فى عيد سِدْ الذى كان يقيمه الملوك المصريين القدماء الذين حكموا البلاد لمدة 30 عاماً كما كانت تقوم بمسح الأرض بعد الفيضانات السنوية لإعادة رسم خطوط الحدود بين الأراضى الزراعية وكلها مجالات تعتمد على المهارة فى الكتابة والتدوين.

الإلهه سشات يعنى إسمها التى تدوَّن ومن ألقابها سيدة دار الكتب ولقبت بسفخت عبو اى (ذات القرون السبعة) وعرفت فى العصور المتأخرة بإسم سافيخ أوبى ويعنى (الذى ترتدى القرنين) وكان إسم سشات من ألقاب الإلهة نفتيس، إلا أنه قد إنفصل عنها ليصبح شخصية قائمة بذاتها وكانت تصور فى النقوش على هيئة إمرأة تحمل شعاراً سباعى الأذرع فوق رأسها وتظهر فى العادة ماسكة قلماً للكتابة راسمة شقوقاً على جريدة نخل للدلالة على تسجيل مرور الوقت وخاصة للتتبع وتسجيل حياة الملك كما كانت تصور مع أدوات أخرى عادة مع حبال معقودة ممدودة لتحديد مساحة الأرض والمبانى.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-