الجديد

المُنقب الألماني لودفيج بورخارت

يُعد المُنقب الألماني لودفيج بورخارت ، هو اللص الذي سرق الرأس الملونة للملكة الجميلة نفرتيتي المعروض حالياً بمُتحف برلين عن طريق خِداع أمين المتحف المصري.

المُنقب الألماني لودفيج بورخارت

وقد تم ذلك عندما إكتشف مجموعة من الآثار القيمة من فترة العمارنة يوم 6 ديسمبر 1912 م، وعندما رأىَ من ضمنهم رأس نفرتيتي أعجب بها بشدة وأراد تأمين سفرها إلى ألمانيا.

كيف سرق المُنقب الألماني لودفيج بورخارت رأس نفرتيتي

تمت السرقة عن طريق أنه بدلاً مِن أن يسجل أنه عثر علىَ تمثال نصفي ملون لنفرتيتي، كتب في التقرير أنه عثر على رأس عادية من الجص.

لذلك أمين المتحف المصري لم يهتم عندما قرأ في التقرير أنها رأس عادية من الجص، لذلك تم تهريبها إلى ألمانيا ولا زالت هناك حتىَ الآن.

على الرغم من أنها من حق مصر لأنها خرجت عن طريق التزوير والخِداع والسرقة، وفي نفس الوقت أمين المتحف المصري في ذلك الوقت قد أخطأ لأنه لم يهتم بعمله على النحو الأكمل، وألقىَ نظرة على كل الآثار المكتشفة لإختيار ما هو مناسب للإحتفاظ به لمصر.

السبب الرئيسى فى سرقة رأس نفرتيتى

أصبح الإهمال من المصريين سمة متوغلة فى الشعب المصرى، وهذه المشكلة والسبب الرئيسي لسرقة رأس نفرتيتي وعرضها بمتحف برلين حتىَ الآن، ورفضت ألمانيا إعادتها لمصر ، ويلاحظ ‫فى الصورة السابقة الرأس التي يمسكها بورخارت مصنوعة من الظران، وتخص إحدىَ الأميرات من بنات إخناتون وتم إكتشاف المجموعة كاملة في منزل الفنان تحتمس أثناء حفائِر البعثة الألمانية في مدينة تل العمارنة (معقل أخناتون وديانته).




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-