الجديد

لماذا كوريا الشمالية ضد إسرائيل منذ قديم الزمان

في حقيقة الامر تلك الدولة كوريا الشمالية المترامية الاطراف، والمقسمة الأن إلى شطرين شمالى وجنوبى، فان السبب في هذا التقسيم كانت (الصهيونية العالمية) بيد الولايات المتحدة الامريكية وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية وكوريا في تاريخها القديم كله بتوثيق حضارى مكتوب يعود الى عام 2300 ق.م لم تقسم قط.

لماذا كوريا الشمالية ضد إسرائيل منذ قديم الزمان

بل اول تقسيم تاريخى لها نتج من كراهية تاريخية يهودية (اليهود الامريكان التابعين للحزب الجمهورى الامريكى) والذى يعود الى منتصف القرن 17 الميلادى بعد اكتشاف منطقة البايان وكما سنعرف فيما بعد. ولكى نتفهم ذلك وكيف دخلت الكراهية ضد إسرائيل؟ لابد لنا ان نتعرف في عجالة سريعة على تاريخ كوريا ثم الولايات المتحدة، ولماذا خشيت أمريكا منذ ظهورها حتى قبل تعرفها على العالم بأسره ماعدا انجلترا واسبانيا؟.

التاريخ الكورى

فالتاريخ الكوري الموثق يعود الى عام 2300 ق.م والتي عرفت باسم (ممكلة كوغوريو) وكانت في الشمال الكوري، واول حفريات موثقة تاريخيا عن المنطقة بأكملها تعود الى القرن الأول ق.م. ففى هذا القرن كانت المنطقة الكورية مقسمة الى ثلاث مماليك وهى ممكلة (كوغوريو) في الشمال، وممكلة (سيلا) فى الشرق، ومملكة (بيكتش) في الجنوب، واللغة واحدة والعادات والتقاليد واحدة. وفى القرن السابع ميلاديا توحدت الممالك تحت سلطة مملكة سيلا، ومرة تحت سلطة مملكة كوغوريو وهكذا.

وطوال عمر هذه المنطقة لها عداء مع اليابان منذ القديم من الزمان ولكن هذا ليس موضوعنا ههنا وكانوا يتخذون عقيدة بوذا الهندية الأصل. وعند ظهور ممكلة المغول الكبرى سيطروا على المنطقة ثم قيام الحروب والثورات الكورية آنذاك في القرن 14 ميلاديا حتى تم التحرر من سيطرة المغول تماما في القرن 15م، واتخذت من بعدها العقيدة الكونفوشسية الصينية عقيدة لها وإلى الان.

وفى هذا العصر المغولى دخل في الفكر الكوري الكاره الكامل لديانات الشرق وخاصة بعد دخول المغول بغداد، وهنا مربط الفرس والموضوع. فعندما دخل المغول بغداد في عام 1258م، واحرقوا مكتبة بغداد العظمى كان سبب دخولهم ناتج من امرين لا ثالث لهما.

أسباب دخول المغول لبغداد

  • السبب الأول

منذ عقود سابقة دخلت أرض العراق الفتيات الحسان، وعملوا في قصور الامراء وبيوت علياء القوم وتعلموا العربية، وبدأوا في نقل أسرار الخلافة الى امبراطورية المغول، وتعرفوا على الإسلام وبدأ المغول في العاصمة (اولان باتور) يدرسون كل ذلك.

  • السبب الثانى

خيانة بعض يهود بغداد القلة وتعاونهم السرى مع عملاء المغول الذين بدأوا يتوافدون الى أرض بغداد كأهل تجارة او ترحال. ومن هنا بدأ المغول فى التعرف على الإسلام ودراسته، وما ظهر به من آيات ضد اليهود وأنهم شعب نجس، وأنهم سوف يتسيدون مشارق الأرض ومغاربها وهكذا. وهذا الامر بطبيعة الحال لا يتفق مع الفكر المغولى الراغب في تسيد العالم الى نهاية عمران الكون.

فترة المغول المسلمين

ثم جاءت فترة المغول المسلمين الذى بدأها حكام بغداد المغولى والذى أعلن اسلامه رسمياً في الخلافة ببغداد وهو (بركة خان) وهو في الأصل ابن عم جانكيز خان، وبداية تعاونه مع مماليك مصر، وبطبيعة الحال صب جم غضبه على اليهود، ولابد من نحرهم حتى لا تقوم لهم قائمة. هذه الأفكار ضد اليهود بطبيعة الحال انتشرت في الأقطار المغولية على مستوى مناطقهم، ومنها بطبيعة الحال منطقة (كوريا) احدى الأقطار المغولية.

ضعف المغول

مع بداية ضعف المغول وأفولهم العالمى ظهرت اليابان مرة أخرى، وعدائها التاريخى ضد كوريا وإحتلتها، ثم قيام الدولة المنشورية (منغوليا الان) واحتلت أيضا هذه المنطقة، وفى القرن 16م دخل اليابانيون مرة أخرى كوريا، واحتلوها ودمروها وبدأوا يكتبون عن كوريا بأنها سلالة مدمرة للعالم، وانها راغبة في السيطرة على العالم، وهذا ما تعلمه الكوريين من السيادة المغولية السابقة، وانهم المغول الجدد، وانهم قوم يأجوج ومأجوج، وسوف يدمرون العالم ولذلك لابد من تدميرهم، وهذا بالفعل ما فعله اليابانيون بالمنطقة الكورية، وحتى القرن 17 واكتشاف رحالة أمريكان منطقة اليابان، وهم تبع الحزب الجمهورى الامريكى.

ومما لاشك فيه بان أمريكا هي اليد الطولى لإسرائيل خلف البحر الكبير (الاطلنطى) وهذا ظهر جليا منذ هجرات شعب يورك الانجليزى (يهود يورك) وبنائهم مدينة نيويورك. وظهر هذا جليا من واقع التاريخ الامريكى المدقق وظهور الإباء مثل بنيامين فرانكلين وجورج واشنطون وجون ادمز وكلهم معتنقى الفكر والعقيدة اليهودية.

بنيامين فرانكلين

وهو يعتبر اول شخصية امريكية تظهر على صفحات التاريخ الامريكى، وهو من الجيل الثانى لشعب الكويكر واصل اسرته بطبيعة الحال من المنطقة الانجليزية واحد المناهضين من اجل الانفصال عن العرش الانجليزى. واعلن عن تاسيس فكرة (الحلم الامريكى) ذلك الحلم الذى شارك معه الاب الروحى الثانى جورج واشنطون وملخص هذا الحلم انحصر فى عدة نقاط والذى قال هو بنفسه بالنص ((ان فكرة الحلم الامريكى جاءته لتحقيق المدينة الفاضلة التى لم يستطيع البشر من تحقيقها منذ عهد افلاطون نفسه ولابد من تحيق الهدف السامى وحماية الانسان والإنسانية وحرية العقيدة وعدم الاعتراف بكنيسة او دين في الدولة)) ولكنه لم يذكر اى انسان يقصد ههنا.

وفى هذه النقطة على القارىء ان يدقق في التاريخ الامريكى كاملا من الالف الى الياء لمعرفة ما هي تلك الدولة التي تسمى الولايات المتحدة الامريكية، وانا أقول بانها الولايات المتحدة الإسرائيلية وحضارة (الانجلو ساكسون) والتي قامت على الفكر اليهودى والعقيدة اليهودية. وهذا كان في حقيقة الامر والتاريخ صراع دموى امريكى انجليزى لان بريطانيا خشيت من هؤلاء الرعاع من يورك ان يحكموا العالم يوما ما وينبذون الكاثوليكية بصفة عامة او الكاثوليكية الإنجليزية بصفة خاصة ونشر العقيدة اليهودية على الأرض.

وبدأ الخروج الامريكى الى العالمية مع عام 1823 وخاصة مع دول أمريكا اللاتينية،ثم ظهور الحزب الجمهورى على صفحات التاريخ منافسا للحزب الديموقراطى في عام 1857 ولظهور هذا الحزب ووصوله الى اليابان عن طريق رحالة لاكتشاف العالم وبعد هذه الرحلة بداوا في تاسيس الحزب وفى ذلك قصة أيضا.

بداية ظهور الحزب الجمهورى الامريكى

فى تلك الاثناء ظهرت شخصية سياسية بارزة وهو السياسى (بيرى) وخاصة انه صاحب خطط سياسية لانهاء مشاكل الشمال مع الجنوب لانهاء الحرب الاهلية والنداء بتوحيد المناطق مرة اخرى. واخذ هذا الحزب موافقة من الكونجرس وخاصة ان كثيرين من اعضاءه من اهل الثراء وكذلك لديه مغامرين امريكيين ورغبتهم فى اكتشاف المحيط الهادى من الساحل الغربى لانه حتى الان لم تبحر مراكب امريكية من هذا الساحل، ولقد نجح بعضا منهم فى ذلك واكتشفوا اماكن جديدة بل ولديها حضارات كبرى كذلك، وبذلك ظهر الحزب الجمهورى كثانى حزب رسمى فى الولايات المتحدة وكان على راس اولوياته واهدافه:-

  • وضع نهاية للحروب والمشاكل بين الشمال والجنوب
  • التخطيط لمعرفة ما وراء المحيط الهادى والتعرف على الممالك الجديدة هناك
  • عدم العداء مع انجلترا وخاصة هى الدولة الام والاصل وان لكل مشكلة حلول وليس حل واحد

ولكن هناك اعضاء من الحزب الديقراطى غير موافقين على البند الثالث وبشدة لاتهامهم بان بريطانيا هى سبب كل تلك المشاكل التى تعانى منها الولايات المتحدة حتى الان، وهكذا ظهر التنافس السياسى بين الحزبين والذى مازال قائما حتى الان. ولكن ما يهمنا الان هو تلك الرحلات التى قام بها المكتشفين من هذا الحزب ووصولهم فعلا الى منطقة اليابان، وهنا تغير الفكر الامريكى (الجمهوريين) تماما وخاصة موضوع ياجوج وماجوج وهم اهل كوريا.

عندما وصل الرحالة الامريكان الأوائل الى ارض اليابان لأول مرة في التاريخ وكلهم سوف يصبحون أعضاء في الحزب الجمهورى فيما بعد،بداوا في هذه الرحلة التعرف الأول على شعب اليابان. ووجدوا ان اليابانيين غير متخوفين من الرجل الابيض بل جاءهم الرجل الابيض من قبل وعرفوا الانجليز والهولنديين كذلك،وان الشعب اليابانى سمع عن امريكا عن طريق الانجليز. ووصل هؤلاء الامريكيين الى ضيافة القيصر اليابانى ورحب بهم كثيرا وعلى رغبة ملحة بالتعرف على الامريكان.

وكتب هؤلاء الامريكيين عن كل شىء فى اليابان وتقدمهم الحربى والبحرى وكذلك ظهور الميكنة والبخار واحتمال ذلك عن طريق الانجليز، ولاحظوا كذلك حب اليابانيين الشديد للعمل والانتاج بل العمل لديهم يصل الى مرحلة القدسية.

ولذلك قام الحزب الجمهورى بالنداء بالتعاون مع اليابان ووافق الكونجرس على ذلك، واقيمت اول علاقات تاريخية بين اليابان والولايات المتحدة. ولكن هناك بعض السياسين الامريكيين وخاصة من الحزب الديموقراطى متخوفين من هذه العلاقة لانهم من السلالة الصفراء لماذا؟؟

لان الثقافة الامريكية منذ قيامها متخوفة من السلالة الصفراء بصفة عامة،لان منهم كما فى الكتب القديمة والتوراة تقول بان منهم سيظهر قوم يعرفون باسم (يأجوج و مأجوج) الذين يدمرون الارض ولا يبقون على حرث ولا يابس او هم بقايا المغول واخرهم سيكون منهم قوم ياجوج وماجوج.

من هنا ظهر التخوف الامريكى من هذه السلالة وان اليابانيون ما هم الا سلالة صينية ويجب الابتعاد عنهم ولا داعى لعمل علاقات معهم.

ملحوظة تاريخية هامة: ظل القانون الامريكى حتى عام 1882 لا يفرق بين الصينين واليابانيين بل اعتبرهم سلالة واحدة ورفضوا اي هجرات الى امريكا وكما في التاريخ الامريكى. وبذلك كان التحفظ من الكونجرس فى بادىء الامر فى تلك العلاقة مع اليابان لولا العناد الجمهورى واحدى الصراعات الحزبية مع الديموقراطيين والمستمرة حتى الان.

المهم في الرحلة التالية لليابان بداوا يدونون كل شيء وخاصة بان اليابانيين اخبروهم بان هناك منطقة في اعلى الشمال وهى كوريا وهم شعب لابد من تاديبه دائما وعدم عمل علاقات معهم لان منهم سيخرج قوم ياجوج وماجوج ومعهم أيضا صينيين، ومن هنا تعرف الامريكان لأول مرة على منطقة تسمى الصين.

ولانهم على علاقة حسنة مع موطنهم إنجلترا سافروا الى هناك لمعرفة الانجليز بهذه المناطق بطبيعة الحال وعرفوا من الانجليز بانه من هذه المنطقة سيظهر قوم ياجوج وماجوج وكما في التوراة والكتب القديمة ويجب الاحتراس منهم وخاصة الكوريين لانهم في اعلى الشمال، ولهم نسب مع المغول وكثير منهم سلالة مغولية.

ومن هنا بدات الكراهية الامريكية (الديموقراطيين) ضد المنطقة الكورية وعدم الرغبة في الإبحار الى هناك ولا حتى الى مناطق الصين. واخذ الجمهوريين معلومات كثيرة من الانجليز عن الصين وخاصة ان بريطانيا أيضا تخشى من هذه المنطقة وقيام حرب الافيون بينهم والتي امتدت لمائة عام كاملة.

وهكذا ظل الحال في المجتمع الامريكى السياسى بين الحزبين حتى كان عام 1882 واقر الكونجرس الامريكى الموافقة على التعاون مع اليابان فقط والبعد الكامل عن السلالة الصفراء (كوريا والصين) لانهم خطر على العالم في المستقبل وسوف يحتلون العالم ويدمرون العالم وهم قوم ياجوج وماجوج في اخر الزمان.ولابد من الوقوف مع اليابان والمساعدة الكاملة وحربها مع كوريا والصين وهى الوحيدة التي تستطيع وقف مخططهم لغزو العالم.

وهنا حدثت مفاجاة عالمية كبرى غيرت من تاريخ العالم والظهور الامريكى الجامح (الجمهوريين) وقوتهم السياسية بقيام مؤتمر ابناء صهيون بسويسرا عام1898،وبداية الظهور الامريكى السياسى العالمى للوقوف بجانب يهود الأرض المشتتين في بقاع الأرض.

مؤتمر بازل عام 1898

قام الصحفى النمساوى تيودور هرتزلر الذى يعمل باحد الصحف الالمانية اثناء المؤتمر الاوروبى الاشتراكى الدولى فى مدينة بازل بسويسرا فى عام 1898 بعمل الاعلان الدولى المدوى وهو الاعلان عن قيام مؤتمر ابناء صهيون الاول وعبأ هذا التقرير يقع على عاتق الاتحاد الاشتراكى الدولى الذى يتشرف بان يكون سكرتيره فى هذا المؤتمر ولابد من احياء تعاليم بنى اسرائيل القديمة مرة اخرى.

ومما قاله بالحرف الواحد فى المؤتمر شارحا وجهة نظره والتاريخ بان ((اجداده القدماء وسلالته عانوا بما فيه الكفاية على مدار التاريخ وبالاخص على يد كنيسة روما وتعسفها. وانه من سلالة هيرتزوج الفرع الالمانى واخوته واولاد عمومته هم شعب يورك الانجليزى وهم اخوات الامريكان وعلى راسهم الكثيرين من الحزب الجمهورى المناصرين لهم ولقضيتهم. وان تاريخهم فى اوروبا بدا بالاستعباد والقتل والحرق بعد تدمير مملكتهم فى فلسطين على يد الرومان،ثم فى العصر هذا ومن قبله قرنا او قرونا كاملة هاجر اجداده الى الاراضى الجديدة فى الولايات المتحدة وهم الان كلهم سلالة واحدة))

وهكذا تحول مؤتمر بازل الاشتراكى الدولى الى قنبلة عالمية بنصوص صريحة لا تحتمل اللبس فى الكلام والمعنى وبعد ان كان المؤتمر فى الاصل اشتراكى لمدة ثلاثة ايام تحول الى مناقشات ومجادلات استمرت لاسبوع كامل صباحا ومساء، ثم وصول تيودور هرتزلر الى الولايات المتحدة وتوفى بها ونقل جثمانه الى موطنه فيينا ودفن بها عام 1904.

وعندما وصل هرتزلر الى امريكا واحتضنه الحزب الجمهورى بدأ هذا الحزب لاول مرة بالتعرف على المنطقة العربية وخاصة مصر التى تحت الاحتلال الانجليزى والتخوف من الخلافة العثمانية صاحبة الحق والادارة فى فلسطين والتخوف من الظهور الاسلامى العالمى لمناصرة فلسطين ولاهمية هذه الدولة والمدينة للمسلمين بعد مكة مباشرة.وهكذا بدات امريكا تتعرف على مشاكل ومناطق لم تكن بخلدها على الاطلاق،وهكذا بدا هرتزلر نشاطه المكثف فى الولايات المتحدة ورئاسة مكتب ابناء صهيون هناك.

ولخبرته الصحفية بجانب ثقافته التاريخية بدا يعرف الشعب الامريكى بجذور المشكلة منذ التاريخ القديم ولذلك كان الامريكان اول من يعرفون هذه المشكلة ويتعاطفون مع القضية الصهيونية قبل اى منطقة اخرى فى العالم ولو حتى اوروبا التى فى حالة هرج ومرج آنذاك. وهنا حدث تحول اخر في ارض العجائب وهى الولايات المتحدة والرغبة في دراسة العالم بأسره وقيام اول فكرة صهيونية على الأرض الامريكية وهى تأسيس وكالة ناسا.

تأسيس معهد الأبحاث العملى بأمريكا (ناسا)

يعتقد الكثيرين بان وكالة ناسا قد تاسست لابحاث الفضاء فقط ولكنها في الحق التاريخى تاسست كفكرة صهيونية عن طريق (تيودور هرتزلر) للأبحاث العلمية والتاريخية ودراسة الأرض وشعوب الأرض وهذه الدراسة سوف تساعد أمريكا وبالأخص الحزب الجمهورى في دراسة مشاكل العالم وكيفية حماية يهود الأرض المشتتين لتحقيق احدى اهداف الحلم الامريكى وهو حماية الانسان والإنسانية.

وهكذا تاسست وكالة ناسا وفيها قسميين فقط وهما القسم الأول متخصص في علوم الأرض وتطبيقها على احدث النظم العلمية، والقسم الثانى دراسة الأرض والانسان وحضارات الأرض. ومن اهم هذه الدراسات منطقة فلسطين والمناطق الإسلامية التابعة للدولة العثمانية، وعلى الجانب الاسيوى مناطق الصين وكوريا ارض ياجوج وماجوج.

اما عن المنطقة العربية وخاصة في فلسطين فلقد قام الامريكان لأول مرة وكمفاجاة كبرى لم تتوقعها إنجلترا على الاطلاق وهو تأسيس اول مستعمرة صهيونية في فلطسين وكان ذلك في عما 1908. اما على الجانب الاسيوى وكمفاجأة أخرى لم تتوقعها إنجلترا على الاطلاق وهى قيام المساعدة الامريكية لليابان لايقاظ الحرب بينها وبين كوريا ولقد قامت هذه الحرب بالفعل وتدمير كاسح كاسر اخر ضد كوريا، وهنا عرفت وسمعت كوريا لأول مرة عن المنطقة التي تسمى الولايات المتحدة الامريكية ومساعدتها لليابان من اجل تدمير كوريا، وهى فكرة صهيونية أيضا.

بريطانيا العظمى وموقفها مع الولايات المتحدة

بريطانيا العظمى تغير موقفها تماما نحو أمريكا وخاصة لحبها الشديد للحزب الجمهورى، وقام الساسة الانجليز اسياد العالم في السياسة والذكاء وامام التطور العالمى وما تفعله أمريكا بدراسة الموقف والوصول الى حل نهائي وهو لماذا العداء بين بريطانيا وامريكا وهاهم الأبناء الامريكان من الحزب الجمهورى فقط موالين للتاج ويرغبون في مساعدة التاج على عكس الحزب الديموقراطى الكاره للتاج ولاوروبا أصلا وكما عرفنا من قبل.ومن هنا قامت المباحثات الإنجليزية الكاملة مع الحزب الجمهورى ونحن اصل وفصل واحد ويجب التاثير على الحزب الديموقراطى،وهكذا بدا التغير الانجليزى نحو أمريكا والعكس كذلك وفتح صفحة جديدة بين الطرفين لانهم من جذور واحدة حتى قيام الحرب العالمية الأولى.

الحرب العالمية الأولى (1914-1918)

في هذه الحرب طالبت اتجلترا بالفعل بالمساعدة الامريكية الكاملة لأول مرة وكذلك فرنسا وقد حدث بالفعل،ولكن لم يكن هناك تدخل عسكرى امريكى مطلقا، ولكى يثبت الانجليز حبهم لامريكا وبنى صهيون عملت وعد بلفور عام 1917.

اما على الجانب الاسيوى فان كوريا في دمار شامل كامل والصين عن طرق اليابان والمساعدة الامريكية العلنية لها وبذلك دخل في قلب الصين وكوريا الكارهية الكاملة ضد الامريكان وهم اليهود الذين سوف يغزون العالم وراغبون في تسيد العالم ولابد من إيقاف مخططهم، ولكن للاسف الشديد القوة الكاملة في يد اليابان الصديق الوحيد لامريكا في هذا الجانب من العالم.

وهنا ظهر أيضا لأول مرة عالميا (القوة الروسية) وليس عن طريق القيصرية بل عن طريق الثورة البلشفية وظهور الدب الروسى الكاره من الأصل والجذور لليهود وظهورهم على الأرض مرة أخرى وهم الامريكان؟؟ وهنا ظهر الدب الروسى الشرس والرغبة في المساعدة الكاملة للصين وكوريا ولابد من طرد وايقاف اى توغل مريكى ولو حتى سياسى في هذه المناطق من العالم، وهنا بدا الكره الياباني للروس، وهكذا بدأت تتشكل خريطة العالم السياسية نحو أمريكا واليهود منذ احداث وانتهاء الحرب العالمية الأولى.

اما عن المنطقة العربية وبعد ضياع الدولة العثمانية وتفكك الاراضى العثمانية وبداية التوغل الامريكى الخفى مع لورانس العرب ثم ظهور آل سعود، وهكذا كما في تاريخنا المعروف وظهور القوى العالمية الثلاثة الان على مستوى العالم وهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا ولكن الروس او الدب الروسى لابد ان يظهر قوته أيضا وهكذا بدا الروس في مساعدة الصين وكوريا للتخلص من الكبت والاحتلال الياباني، وظهرت الثورات الكورية ضد اليابان بمساعدة الروس.

وما يهمنا في هذه الحرب على الجانب الاسيوى هما منطقة كوريا والصين والاتحاد السوفيتى، وهذه المناطق تكره الامريكان لانهم اليهود ومعروف بان اليهود شعب نجس وان هذه الحضارات منذ القديم من الزمان لا تريد سماع اى شيء عن عقائد الشرق ولا حتى اليهودية، اما الامريكان والانجليز متخوفين من هذه المناطق وخاصة كوريا لان منهم سيخرج قوم ياجوج وماجوج وهم احفاد المغول، وهنا نتجه الى دراسة فلسفية حول هذه النقطة من كلا الطرفين:

الفكر المغولى

ان الفكر المغولى الجامح والذى ظهر مع بداية حضارة المغول وجانكيز خان وما سببه من رعب للعالم كله آنذاك كان في خلده طبقا للعقيدة المغولية هو غزو العالم وتدمير العالم اذا خالفوا طبائع المغول، ولابد من تسيد العالم وسوف يكون لهم قائمة مرة أخرى والتحدى الكامل لاى قوة عالمية تقف ضدهم والكره الكامل لاية عقيدةعلى الأرض بل وصلوا فعلا الى مشارف روما آنذاك واستوطنوا منطقة المجر وهكذا، وبعد افولهم سيظهرون مرة أخرى وسوف يسببون المتعاب الجمة للعالم.

الفكر اليهودى

بانهم شعب اللله المختار ولابد لهم ان يتسيدوا مشارق الأرض ومغاربها واعلاء شريعة اليهود وثقافة اليهود على الأرض،وهناك تخوف من السلالة الصفراء وهم في الأصل والجذور المغول، وفى نهاية المطاف سيظهر منهم قوم ياجوج وماجوج وهم من مناطق كوريا بالاخص والصين ولابد من دحرهم واضعافهم حتى لا يقوم لهم قائمة.

وهذا كان ملخص سريع لكلا الطرفين وكما في فكرهم، ومن هنا دخلت الكارهية الكاملة من كوريا والصين ضد أمريكا ويزاد على
ذلك الكراهية الصينية ضد الانجليز وما فعله الانجليزمعهم.ولذلك مع انتهاء الحرب العالمية الأولى كانت كوريا شبه دولة محطمة وفقيرة ومن افقر مناطق الأرض،وكذلك الصين وان الرعب الكامل لكلاهما هي اليابان، ومع ظهور أمريكا العالمى زادت الكراهية لانهم وكما في فكرهم هم يهود الأرض والذين سوف يسيطرون على العالم والتحكم في العالم.

مع بداية العملقة الامريكية على الأرض (اليهود) وكما عرفنا في احداث الحرب العلمية الأولى ظهر فى العالم السياسى قوتين عالميتين وهما أمريكا واليد الكبرى لصالح يهود الأرض، والقوة الثانية هي روسيا او الدب الروسى المناهضة للقوة الامريكية والعمل على اجهاد او ظهور اى سطوة يهودية، بخلاف الكراهية للامريكان منذ الخدعة الإنجليزية وبيع منطقة الاسكا من روسيا الى أمريكا. اما على الجانب الاوروبى فظهرت فاجاة ما لم تتوقعه أوروبا على الاطلاق وهى النازية الشرسة بقيادة الزعيم (ادولف هتلر) والتحدى والكراهية الكاملة لامريكا واليهود ولابد من إبادة يهود الأرض جميعا.

وهكذا ظهر العالم في ثوبه الجديد والعلاقات السرية الكاملة الألمانية –اليابانية وبداية تغير الفكر الياباني نحو أمريكا ثم صراع سياسى عالمى كبير وفى الظاهر فيها السياسة والتحكم في مصير الأرض والعالم وفى باطنها الرغبة الامريكية (اليهودية) في تحقيق حلمهم الكبير (الحلم الامريكى الكبير) وتحدى العالم من اجل اليهودية وانه وعد الله في تسيد مشارق الأرض ومغاربها، وقد أدى كل ذلك الى قيام الحرب العالمية الثانية.

الحرب العالمية الثانية

ما يهمنا هنا هو الجانب الاسيوى وزيادة اليابان لرقعتها التوسعية وليس في كوريا والصين فقط بل الرغبة في تسيد الجالنب الاسويى كله وفى صفها أمريكا بطبيعة الحال، ولكن الامريكان لم يتوقعوا انقلاب اليابان عليهم وحدث ما حدث بينهما وخاصة لنداء اليابان في الرغبة بالسيطرة على الجانب الاسويى كله وتدمير يهود الأرض، وهذا ما اغضب منها أمريكا بشدة وادى ذلك الى ضربها بالقنبلة الذرية في هيروشسيما ونجازاكى. وتم تقسيما واحتلالها من الامريكان، اما روسيا الكارهة لها من الأصل فاحتلت عددا من الجزر بها وليس تراضيا كما يظن الناس بين روسيا وامريكا بل عنادا للطرفين بعضهما البعض.

اما المنطقة الكورية وبعد دراسات أمريكية لها منذ عقود فوجدوا بان شعب الشمال هم الاشرس وهم أصحاب دماء مغولية وليس شعب الجنوب ولذلك لابد من تقسيمها. ولما علمت روسيا بهذا الامر وعنادا أيضا في أمريكا فسيطرت على الشمال وهكذا اصبح الشمال في اليد الروسية والجنوب في اليد الامريكية، وبهذا تم تقسيم كوريا الى منطقتين لأول مرة في تاريخها كله والى الان. وكان هذا التقسيم الكوري بالاتفاق بين روسيا وامريكا وعلاقات الند بالند لأول مرة سياسيا وبداية ما عرف في التاريخ الحديث باسم (الحرب الباردة).

وكان لهذا التقسيم من الناحية التاريخية بالرغم من سيطرة القوتين روسيا وامريكا عليها بدون تقسيم استمر ثلاث سنوات فقط منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.اما سبب التقسيم الفعلى فكان قرار الأمم المتحدة في عام 1948 بالاعتراف بدولة إسرائيل وتاسيس دولة إسرائيل في فلسطين. وهنا ثارت كوريا بشدة ضد هذا القرار وخاصة شعب الشمال والكراهية المعتادة لامريكا وكما عرفنا من قبل. وامام هذه الثورة الجامحة قررت القوتين فصل المنطقة وتقسيمها الى كوريا الشمالية الكارهة بشدة لامريكا على اساس انهم يهود الأرض والظهور اليهودى الجديد على الأرض ولابد من دحرهم كاملا.

اما الشعب الكوري في الجنوب فله فكر اخر وهو كفاية حروب واحتلال منذ قرون كثيرة من اليابانيين ولابد من الانصياع الى السيد العالمى الكبير وهى الولايات المتحدة والرغبة بالتمسك بالاسس الامريكية والديموقراطية وهكذا. ولكنه في حقيقة الامر فان الشعب الكورى في المنطقتين ينادون بالتوحيد مرة أخرى ونحن مثل الشعب الالمانى عمرنا في التاريخ كله ما تم تقسيمنا وهكذا ظهرت جمهورية كوريا الاشتراكية (كوريا الشمالية) الكارهة للامريكان وعدم الاعتراف بدولة إسرائيل، وعلى الجانب الاخر ظهرت كوريا الديموقراطية (كوريا الجنوبية) المحبة لامريكا والمعترفة بدولة إسرائيل.

وامام التخطيط اليهودى الكبير (الامريكان) ومزيدا من الإيقاع بين الشعب الواحد فتم اشعال لأول مرة في التاريخ الكوري كله ما عرف في العصر الحديث باسم (الحرب الكورية) والتي بدات في عام 1950، والدعم الامريكى الكامل لكوريا الجنوبية والدعم الروسى الكامل لكوريا الشمالية، واستمرت هذه الحرب لمدة ثلاث سنوات كاملة وتم ايقافها وأصبحت كوريا الشمالية في فقر مقنع وفى حالة لا يثرى لها، اما في كوريا الجنوبية فكل ما زاد وطاب بالمساعدة الامريكية والصناعات الثقيلة والخفيفة حتى وصلت كوريا الجنوبية الى ما عليه الان واقتصاد قويا جدا وخاصة في الصناعات الثقيلة والسيارات.

اما في كوريا الشمالية فلم تهتم بكل ذلك وعن طريق المساعدة الروسية الكاملة أصبحت من الدول الكبرى في صناعة السلاح وكما سبق القول بان الكورتين شعب واحد ولغة واحدة وعادات وتقاليد واحدة، ولكن من ناحية الطباع فالشدة والقوة والشراسة في طبائع الشماليين عن الجنوبيين.

وحتى الان تطالب الكوريتين التوحيد ومعها روسيا، ولكن بالامر الامريكى اليهودى فلا توحيد على الاطلاق لان كوريا الشمالية ضد إسرائيل ولم تعترف بإسرائيل ولابد من دحرهم لان منهم سيظهر قوم ياجوج ماجوج، والخوف الامريكى اليهودى الكبير من الكوريين الشماليين.

حتى على المستوى الاوروبى فلقد انتهى التقسيم الالمانى وأتحدت المانيا واعترفت بإسرائيل وبعد التأكد الكامل الامريكى اليهودى من انتهاء النزعة النازية، الا انه من عجائب القدر بانه بعد توحيد المانيا الا وظهرت النازية الجديدة ونفس نبرة الكراهية ضد اليهود وضد الامريكان اليهود وهذه مشكلة المانية يعلمها العالم الان.

اما عن كوريا الشمالية الدولة الوحيدة المتمسكة والمعلنة بالكراهية للهيود وعدم الاعتراف بدولة إسرائيل، وانها الدولة الوحيدة الان من الجانب الاسيوى في حرب أكتوبر عام 1973 قامت بمساعدة مصر وارسلت اكثر من 20 طائرة حربية واكثر من 20 جنديا لصيانة الطائرات (صناعة مشتركة بين كوريا الشمالية وروسيا) وهذه الطائرات الكورية الشمالية ومعها طياريها واجهت إسرائيل بالفعل في حرب أكتوبر في ستة مواجهات كاملة وكانت من طراز (ميج 21) وفازت بمهارة على طائرات إسرائيل (اف 4) مما دفع الامريكان بعد صرخة اسرائيل بالتدخل الفوري،وبالامر اليهودى اما قيام أمريكا بالحرب ضد روسيا وكوريا الشمالية اما إيقاف الحرب فورا مع مصر.

وظهرت كوريا الشمالية أخيرا لأول مرة كقوة عالمية بفضل المساعدة الروسية الكاملة ومساعدات وعلاقات قوية مع مصر وايران وليبيا وسوريا، والامريكان متخوفين ولا يستطيعون عمل شيئا لان وراء كوريا الشمالية الدب الروسى الكبير والشرس وكذلك الصين من ناحية أخرى. وكانت هناك قوى أخرى كورية شمالية في صف سوريا في حرب أكتوبر 73 وبداية كوريا الشمالية في بناء اول مفاعل نووي في سوريا ولكن إسرائيل دمرت هذا المفاعل تماما.

وهذا ما دفع أيضا بالتصريح الاسرائيلى الخطير في عام 2010 وعلى لسان وزير خارجية إسرائيل آنذاك (افيجور ليبرمان) والذى قال في مؤتمر صحفى عالمى بالنص ((محور الشر العالمى يشمل كوريا الشمالية وسوريا وايران وهو اكبر تهديد للعالم باسره)) ولا ننسى أيضا في الخفاء مساعدة كوريا الشمالية لحماس وامدادها بالسلاح والمعدات الثقيلة، وكل ذلك ليس حبا في العرب ولا في العالم بل للكراهية الكبرى ضد أمريكا أولا ثم ضد إسرائيل بعد الظهور الاسرائيلى في عام 1948.

ويوضح كل ذلك كيفية الكراهية الكورية القديمة لامريكا أصلا وتحول الامر ضد أمريكا واسرئيل،ولذلك كل من يدرس تاريخ الأمم والشعوب لا يتفاجا بمقولة الرئيس الكوري الشمالى عالميا بانه لا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل لانه لا يوجد دولة اسمها اسرائيل أصلا..

شكرا جزيلا للرئيس الكوري الشمالى (كم جونغ أون) وعاش الشعب الكوري وخاصة شعب الشمال الشرس والمحارب ونحن في انتظاره ومساعدته الكبرى لانه اول شعب (المسلمين منهم) سيدخل فلسطين لتحريرها من إسرائيل قريبا جدا جدا… تذكروا ذلك يا اولوا الالباب.

الخاتمة

وأخيرا نقول عندما يتحدث الناس في الشرق والغرب عن اسلام رئيس كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة فهذا هراء وسخرية من كارهى الإسلام ويجب الا ننساق وراء هذه المقولات لان الأهم ما يجرى في العالم الان من احداث ولا ننكر بان هناك عدد كبير من أبناء كوريا الشمالية اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة وهذه مفاجاة كبرى لم تكن متوقعة على الاطلاق، وخاصة للكبت الشيوعى والفكرى المتبع وحتى الان هناك بجانب الكراهية التاريخية بطبيعة الحال لاى عقيدة من الشرق مهما كانت.

وان حقيقة الإسلام في كوريا بصفة عامة بدات في احداث حرب الكوريتين في عام 1950 وعن طريق الجنود الاتراك نفسهم التي شاركت في القوات المتعددة الجنسيات لانهاء هذه الحرب القاتلة. وكان مع القوات التركية الامام التركى (عبد الكريم إسماعيل) حيث قدم الدين الاسلامي الى الجمهور الكوري لأول مرة وانتهى الامر.

ثم في عام 1976 ظهر عدد من الكوريين الجنوبيين الذين اعلنوا اسلامهم بالاحتكاك بالعالم العربى، ثم امر الرئيس الجنوبى آنذاك (بارك جونغ هي) بقطعة ارض لانشاء اول مسجد في التاريخ في الأرض الكورية.

والان في كوريا الجنوبية 7 جوامع وعدد 8 مراكز إسلامية وهناك شيخ للمسلمين الان يدعى (لى جو ها) وعدد مسلمين كوريا الجنوبية الان ما يقرب من 40 الفا من عدد سكان بالغ عددهم 51 مليون ومنذ عام 2016 والاعداد تتزايد يوميا مثلما يحدث في هولندا أيضا وألمانيا. وغيرهم من دول أخرى.

اما عن كوريا الشمالية فلا يوجد الا مسجد واحد فقط، ولا يوجد حصر فعلى لعدد المسلمين ويبلغ عدد السكان 25 مليون. ولكن من الملاحظ في الفترة الأخيرة تزايد اعداد المسلمين ولا تمانع الحكومة هناك في ذلك وعلى رأسهم الرئيس نفسه ولأول مرة في التاريخ الكوري مع ديانات الشرق.

وهذا كل الموضوع اما حكاية اسلام الرئيس الكوري فهى إشاعة صهيونية لانهم مازالوا في رعب كبير من هذه المنطقة على وجه الخصوص، وأقول يا اسرائيل عدى من الان كام عدد من كوريا الشمالية سوف يعلنون اسلامهم في الأعوام المتبقية من عمرك. عدى من الان وانا شخصيا أقوم بالعد معك أيضاً.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-