الجديد

رساله من الفراعنة الأجداد إلى الأحفاد

رساله من الفراعنة الأجداد إلى الأحفاد هذه الكلمات التى سوف تقرؤها الآن هى مجرد خواطر فى رسالة أرسلها إلى الأحفاد. فمن يعشق حضارتنا (حضارة المصريين القدماء) هو وحده من يشعر بمعانى تلك الكلمات بل وتصل به درجة العشق إلى حد إعتقاده بأن أحد فراعنة مصر القديمه يقف أمامه، ويتحدث إليه بتلك الكلمات و هذه هى الكلمات:

رساله من الفراعنة الأجداد إلى الأحفاد

كلمات رسالة من الفراعنة

من حق أى شخص أن يتصرف فى أملاكه الخاصه، ولكن ليس من حق أى شخص أن يتصرف فى ما تملكه الأمه وليس هناك شئ أعز على الأمه أكثر من تاريخها.

فإذا كنا نحن الأجداد قد أبدعنا فمن حقنا عليلكم أيها الأحفاد أن تحافظوا لنا على إبداعاتنا.

فإلى متى ستظلون ماضين فى معتقاداتكم الغير صحيحه والتى وصلت بكم إلى حد القول بأنكم لستم أحفادا لنا، نحن لا نطلب منكم أن تغيروا ملتكم.

بل على العكس إعبدوا الواحد الأحد خالق هذا الكون.

من الذى رسخ فى أذهانكم تلك الأفكار المسمومه، والتى جعلتكم تعتقدون بأنكم لستم أحفادانا، فإلى أين أنتم ذاهبون.

نصائح الأجداد إلى الأحفاد

عليكم أن تدركوا جيدا أن من ليس له (تاريخ) ليس له حاضر، فمن لا يعترف بنا نحن التاريخ فليس من حقه أن يعيش على أرض مصر فمصر جائت ثم جاء بعدها التاريخ.

إنظروا إلى أعماق أنفسكم وملامح وجوهكم وسوف تدركوا و تتأكدوا أننا نعيش بداخلكم، وسوف تعلمون أنكم نحن ونحن أنتم.

أفيقوا وإعلموا أنكم بالفعل أنسال الفراعنه لتعود وتشرق شمس مصر على العالم من جديد وتصبحوا مبدعين مثلنا بل وأعظم، فلا تهملوا تاريخكم حتى لا يهملكم المستقبل.

من حققكم أن تستعرضوا بعضلاتنا وتظهروا قوتنا أمام العالم فكم من حضارات طاغيه أخرى حاولت غزو أرضنا وفى النهايه سقطت جميعها تحت أقدامنا كالعبيد طالبين الرحمة منا بعد ذهبت الكثير من أرواحنا من أجل أن نحافظ لكم على مصر و على مستقبلكم

أما الغزاه فقد كانوا أغبياء، فهم لا يعلمون أن الخالق هو وحده من يرحم أما نحن فلا نرحم أعدائنا أو من يعتدى علينا ظلما.

وبذلك كنا عامل أساسيا فى زوال العديد من الحضارات الطاغيه و  المعاديه لحضارتنا فلم تكن هناك قوة على الأرض مهما بلغت قوتها و جبروتها قادره على هزيمتنا حتى أثناء فترات ضعفنا فالجميع إلى مزبلة التاريخ فقط نحن من بقينا صامدين من أجلكم و فقط خالق هذا الكون هو وحده القادر على إبادتنا و لو شاء لفعل.

ملاحظة: بعض الكلمات مأخوذه من مقدمة كتاب تاريخ وحضارة مصر القديمه للدكتور الكبير عبد الحليم نور الدين.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-