الجديد

حب التطفل على الخصوصيات فى المصريين

هناك عادات سيئة مكتسبة ظهرت فى المجتمع المصرى وهى حب التطفل على الخصوصيات .. لا نعرف من أين أتت .. فهى لم تكن موجودة فى عهد الفراعنة الأجداد .. ولكنها ظاهرة تفشت فى المجتمع تدل على سوء الأخلاق والتصرفات.

حب التطفل على الخصوصيات فى المصريين

حب التطفل على الخصوصيات

فصادفنا اليوم العديد من الأمور فى الحياة اليومية .. فنجد تطفل غير طبيعى من المصريين على الآخرين إما بالإلحاح أو بالفعل أو القول.

والغريب أنه لماذا لا يترك المصريين كل شخص فى حاله ويحترم رأيه وفكره الخاص به .. وفيما يلى بعض من الأحداث التى تحدث فى مجتمعنا .. وبعض جوانب التطفل على الخصوصيات الحادثة فى الشارع المصرى:

جوانب التطفل على الخصوصيات

اترك الإنسان الذى يجرى فى الشارع على راحته .. ولا تطلق عليه تعليقات منفرة.

اترك المرأة التى ترجع لمنزلها متأخرة.. بدون أن تفكر بها تفكير خاطئ.

واترك المرأة التى خلعت أو إرتدت الحجاب كما تشاء.. فلست أنت سيد قرارها.

اترك الشاب الذى أطال شعره كما يشاء بدون ما تطلق عليه كلمة “ده مش راجل أو ده عيل فرفور أو سيس”.

اترك من يرتدى جلابية وبذقن كما يحب أن يظهر بدون أن تطلق عليه “ده شبه الكفار” أو “ده إرهابى”.

واترك كل شخص له اتجاه سياسي مخالف لإتجاهك السياسى كما يرى ولا تفرض عليه آرائك الشخصية.

اترك من يقوم بتشجيع فريق معين مخالف لفريقك كما يشاء بدون أن تسبه إذا ربح فريقه، أو تضحك عليه إذا خسر فريقه.

اترك من يعبر عن مشاعره بطرق رومانسية كما يرغب.

واترك من يقومون بالغناء داخل سيارتهم كما يشائون ولا تطلق عليهم جملة “دول شباب طايش” أو “دول شباب بيجي بيجي بيروح ويجي”.

اترك من يستمع إلى الأغاني الشعبية أو القديمة فى حاله ولا تطلق عليه جملة “ده شاب بيئة” أو “ده راجل دقة قديمة”.

اترك من يضحك بصوت عالي كما يشاء ولا تقوم بإزعاجه بتعليقات سخيفة على طريقة ضحكته.

فى الختام

ومن الأخر لا تعيب على البشر الذين يعيشون معك فى مجتمع واحد.. أو بالبلدى سيب الناس في حالها وخليك فى حالك ممكن تكون إنت معيبة فى حد ذاتك ومش واخد بالك.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-