الجديد

الطموح والإرادة حولت شاب فقير إلى ملك أسبانيا والبرتغال قصة نجاح

قصة فى الطموح والإرادة ، والتى جعلت شاب فقير إلى ملك أسبانيا والبرتغال ، فهل سمعتم يوما ما عن شاب طموح بدأ حياته بحمار يحمل بضائع العامة من الاسواق لتصل إلى بيوتهم.

الطموح والإرادة حولت شاب فقير إلى ملك أسبانيا والبرتغال قصة نجاح

ثم الى رجل يجلس بجوار قصر الخليفة يكتب للعامة من كان منهم له مظلمة ليرفعها الى صاحب الامر.

و لانه كان صاحب طموح لا يعرف له حدود ، انطلق من تلك الوظيفة الى كاتب الرقاع “المظالم” ثم الى كاتب خاص لأم ولى العهد الخليفة هشام المؤيد ، و زوجة الخليفة المستنصر الحكم بن عبد الرحمن الناصر “صبح”.

قصة ملك أسبانيا والبرتغال

لم يكتفى هذا الشاب المتييم بالعلم و المعرفة ، و بلوغ الغاية حتى وصل مربيا لابن الخليفة ، و صاحب الشرطة ، و حاجب.

حتى صارا اشهر و أهم حاجباً “قاضيا” و حاكم و قائداً حربياً لا يشق له غبار ، و الذي أرعب بذكر اسمه ملوك ، و أمراء ، و فرسان اوروبا انه المنصور محمد بن ابى عامر.

و يذكر المؤرخين ان ثلاثة رفقاء كانوا يجلسون يتثامرون بعد تناول العشاء ، فقال احدهم ماذا يتمنى كل واحد منكم؟

قال الاول: انا اتمنى ان يكون لديه مائة الف دينار ومائة جارية،،

و قال الاخر: انا اريد اسطبلاً و قصراً كبيراً ،،

اما من السائل فقد اكد انه يوما ما سيكون خليفة للمسلمين ،،

فسخر منه صديقاً و قال احدهما لان تسقط السماء على الارض ايسر من ان تصبح خليفة ،،

أما الاخر فقد قال: اذا بلغت امنيتك فآحضرنى إليك ، و اجعلنى على حمارا وجهى عكس وجه الحمار ،، ثم اتى خلفى برجل يقول “ايها الناس ايها الناس ان هذا الرجل كذاباً ، و دجالاً ، و ان من يتبعه اودعته بالسجن”، و قد كان له ما ارد.

هذا الرجل كان الحاجب المنصور محمد بن عبدالله بن ابى عامر ، و الذى صار اميراً للمؤمنين هناك فى قرطبة حاضرة الخلافة الاسلامية فى بلاد الاندلس “اسبانيا والبرتغال”.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-