الجديد

ما هو فيروس كورونا الذى يظهر ضعف العالم فى مواجهته

فيروس كورونا الذي ضرب العالم مسببا الذعر في كل الدول، وذلك لانه نوع جديد من الفيروسات التي تهاجم البشر و لم يعهده الانسان من قبل.

ما هو فيروس كورونا الذى يظهر ضعف العالم فى مواجهته

ما هو الفيروس

الفيروس هو مادة ميتة تتكون من جزيئات من المادة الوراثية علي شكل بلورات، تظل هذه المادة ميتة الي انت تصل الي جسم الكائن الحي وتنفذ اليه، فتتحول الي دراكولا الذي يصحو عند امتصاصه للدماء، ويقوم من سباته او موته ليتحول الي شيطان تصعب مقاومته، فيقوم بمهاجمة الخلايا ويعطيها امرا عن طريق المادة الوراثية ان تقوم بانتاج فيروسات من نفس نوعه، فينتشر مسبباً انفجار الخلية وينتشر في الجسم كله ليفترس ضحاياه دون مقاومة.

ما هو فيروس كورونا

هو احد انواع فصيلة كورونا، مثل: سارس وغيره وظهر نتيجة انتقاله من الحيوانات إلى الانسان، ويعتقد ان بداية تلك الحادثة في الصين، حيث يعيش ذلك الفيروس في جسم احد الحيوانات التي قام الانسان بجمعها بأعداد كبيرة وطرحها في الاسواق، ليجد هذا الكائن نفسه يقدم كوجبة في المطاعم، فإنتقل بدوره الي الانسان وانتشر من شخص لاخر مع اختلاط البشر العادي.

ضعف العالم المتقدم امام هذا الوباء

لم يجد العالم الغربي بكل تقدمه وعلومه وتطوره علاج لهذا الوافد الجديد، حيث باغت الجميع بضربه مفاجئة، حيث انتشر في ايطاليا التي اصبحت تحت وطاة هذه اللعنة الكبري، وإنهار نظامها الصحي وعدد ضحايا هذا الوباء في ارتفاع وتزايد، وأغلبه فى دول أوروبا كألمانيا وفرنسا وانجلترا والولايات المتحدة، والذين هم ايضا عاجزين الي الان امام هذا الوباء رغم كل الابحاث العلمية والتقدم الطبي الهائل والمليارات التي تنفقها هذه الدول علي البحوث العلمية.

العالم العربي ومصيره المجهول في مواجهة فيروس كورونا

وطننا العربي الذي لا يعلم مصيره إلا الله فهذا الاختبار المفاجئ رسب امامه الطلبه المتفوقين ألا وهم دول الغرب فما بالك بالطلبه المتأخرين علميا؟؟

وبالطبع هم الدول العربية وانظمتها التي تنفق المليارات علي الحفلات والمسلسلات، وكثير من دروب اللهو والمرح، وهى جميعها متأخرة في البحث العلمي وميزانية البحث العلمي في اغلبها ضئيلة جدا وانظمتها الصحية متهالكة.

ماذا لو اجتاحنا هذا الفيروس ماذا سيكون رد العالم العربي تجاه تلك الكارثة اي عقار سيقدم، اي مصل سيستخدمه العرب في ردع فيروس كورونا، وهو الذي عجزت دول كبري عن مواجهته، مما يظهر ضعفنا ويحذرنا من تجاهل البحث العلمي والاهتمام بالابحاث.

العبرة من هذه الاحداث

لقد اظهر لنا هذا الوباء مدي قدرة الله وضعف الانسان بكل كبريائه، وتجبره لم يستطع مقاومة شئ لا يري بالعين المجردة، اصبحت عواصم بأكملها خالية من الحركة، وهى الآن مدناً للاشباح تحولت بين ليلة و ضحاها، كأن لم يسكنها أحد قط.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-