فى هذه الدراسة سنتناول طريقة علاج مرض السرطان ، وذلك من خلال معرفة طريقة الوقاية منه، وسيتم الإعتماد فى هذا المقال عند معالجة مرض السرطان على تجويع الخلايا السرطانية من خلال الغذاء.
حيث يجب علينا معرفة ما هى الأطعمة التى تعمل على إشباع جوع الخلايا السرطانية فى جسم الإنسان وبالتالى تفحل مرض السرطان فى جسم الإنسان، حيث أنه من خلال عدم تناول الغذاء الذى تتغذى عليه الخلايا السرطانية، وإستخدام بدائل أخرى طبيعية لإمداد الجسم بالغذاء يعمل على تدمير الخلايا السرطانية، فتابع معنا على النحو الآتى:
غذاء الخلايا السرطانية
- السكر المكرر.
- بدائل السكر أي “المحلّيات الصناعية” وهى مثل: NutraSweet – Equal – Spoonful وغيرها وهى ضارة جداً، نظراً لكونها تحتوي على الإسبارتام.
- ملح المائدة.
- الحليب الحيوانى ومشتقاته.
- الماء المقطر حامضي الأثر.
- اللحوم، وبالأخص الحمراء.
- القهوة والشاى والشيكولاته ومشتقات الكافيين.
- بروتين اللحم صعب الهضم.
الوقاية وعلاج مرض السرطان
من المعلوم أن مرض السرطان هو أحد الخلايا الخبيثة، والتى تتغذى بشكل أساسى على (السم الأبيض) وهو “السكر المكرر”، وبدائل السكر الصناعية، وملح المائدة كما ذكرنا سابقاً.
وعندما نتوقف عن إمداد الجسم بالسكر المكرر وبدائله الصناعية، سيتم منع الإمداد الغذائي الأول الذى يتغذى عليه مرض السرطان، ويتم الإستعانة والإعتماد على البدائل الطبيعية كالدبس أو الفاكهة المجففة لإمداد الجسم بالسكر، ولكن بكمية قليلة جداً.
كما أن ملح المائدة يعد من السم الأبيض الذى يجب الحذر منه، لأنه يحتوي على مواداً كيميائية تجعله أبيض اللون، ويمكن إستبداله بملح البحر الطبيعي.
يتسبب الحليب الحيوانى فى إنتاج البلغم أو المخاط في جسم الإنسان، وبالأخص في القناة الهضمية، ويكون ذلك المخاط غذاءاً مشبعاً للخلايا السرطانية، لذا فعندما لا يتناول الإنسان الحليب الحيواني يتم تجويع الخلايا السرطانية، ويمكن إستخدام بديل للحليب الحيوانى وهو حليب الصويا، أو حليب الأرز الغير محلّى.
كما أن الخلايا السرطانية تنشط في الوسط الحمضي، ويكون هذا الوسط ناتج عن الأغذية الغنية باللحوم وخاصة الحمراء منها، كما يجب العلم بأن أغلب اللحوم الموجودة في الأسواق اليوم تشتمل على مضادات حيوية متراكمة، وهرمونات وطفيليات، وهي جميعها شديدة الضرر على جسم الإنسان خاصة لمَن يعاني من السرطان.
للوقاية من مرض السرطان يجب أن يكون حوالي 80% من غذاء الإنسان من الخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، قليل من البذور والمكسرات، والفاكهة، لكي تكون أجسامنا في حالة قلوية صحية. ويكون 20% منه طعاماً مطبوخاً يتضمنها البقوليات.
كما يُعد من أحسن مصادر للأنزيمات الحية، عصير الخضراوات الطازج، والذى يمنح جسم الإنسان أنزيمات حية سهلة الامتصاص والهضم، وتصل بسرعة إلى خلايا الإنسان خلال ربع ساعة، فتعمل على تغذية ودعم نمو الخلايا السليمة. كما يفضل تناول الخضراوات النيئة مرتين أو ثلاثة يومياً، ويجب الإنتباه إلى أن تلك الأنزيمات يحدث لها تدمير إذا وصلت درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية.
يجب أن نتجنّب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والشيكولاته، حيث يمكن الإستعانة بالبدائل الطبيعية مثل الشاي الأخضر، والذى له خصائص مضادة للسرطان.
يستحسن للصحة العامة لجسم الإنسان شرب الماء النقي أو المفلتر، لنتجنب وصول العديد من السموم والمعادن الثقيلة للجسم، كما يجب إجتناب شرب الماء المقطر حامضي الأثر.
يُعد البروتين القادم من اللحوم ذات الهَضْم الصعب، والذى يتَطَلُّب الكثير مِنْ الإنزيمات الهضمية، وهو الأمر الذى يجعل هناك بقايا من اللحوم ليست مهضومة في الأمعاء، فتفسد وتتزنّخ، وبالتالى يكون هناك تراكم للمزيد من السموم في جسم الإنسان.
يجب أن نعلم أن جدران الخلايا السرطانية لَها غطاء بروتينِي قاسيِ، وعند التوقف عن تناول اللحوم، سيكون هناك العديد من الأنزيمات التى تكون قادرة على مهاجمة الجدران البروتينية للخلايا السرطانية، وبالتالى يصبح بإمكان خلايا الجسم الدفاع وتدمير الخلايا السرطانية بسهولة.
يعطى التحلى بالروح الإيجابية، ومد الجسم بالحيوية والنشاط والحالة النفسية السليمة القدرة للجسد على مقاومة مرض السرطان، وعلى النقيض تساعد حالة الغضب والحقد وعدم التسامح على وضح جسم الإنسان فى حالة متوترة تقوم بزيادة حموضة جسم الإنسان، لذا فعلى المرء منا أن يعرف كيف يرتقى بنفسه، ويعرف فن التسامح والحب، ليمد جسمه بالطاقة الإيجابية.
تعد الرياضة وكما نعلم جميعاً غذاء الجسد والروح، ويجب أن نعلم أن الخلايا السرطانية لا تتمكن من التواجد فى بيئة غنية بالأكسجين، لذا فمن الهام جداً ممارسة الرياضة بإستمرار، وخاصة تمرينات التنفس العميق ليصل الأكسجين لجميع أجزاء جسم الإنسان وخلاياه.
مرض السرطان وأضرار البلاستيك على الصحة
يجب أن تعلم البشرية جمعاء بأن إستخدام العلب البلاستيكية فى المايكرويف، أو إستخدام البلاستيكات مع أى نوع من أنواع الطعام المسخن أو المجمد، أو حفظ الماء فى الزجاجات البلاستيكية، يُعد من أحد أهم الأسباب فى إنتشار مرض السرطان فى هذا العصر.
حيث يحدث تحرر لمركبات الديوكسينات Dioxin من البلاستيك إلى الطعام، ومن ثم بعد تناول الإنسان لها تنتقل تلك المركبات نحو خلايا جسم الإنسان. فمركبات الديوكسين تتسبب فى حدوث مرض السرطان، وعلى وجه الخصوص سرطان الثدى، كما أن لتلك المركبات الموجودة فى البلاستيك تأثير عالى السُمية على خلايا جسم الإنسان.
ليس هذا فقط بل يعد من ضمن العادات السيئة تغليف الأطعمة بالبلاستيك أو النايلون، والذى يتسبب فى خروج الديوكسينات للأطعمة كذلك، وقد تنبه لذلك كثير من مطاعم الوجبات السريعة، حيث تم الإستغناء عن حفظ الأطعمة فى العلب الأسفنجية البيضاء (الفوم)، وإستبدالها بالورق، ولكن حتى الورق قد يكون أحسن إلى حد ما، حيث لا نعرف ما قد يحتويه من مواد.
ولذا فننصح القراء بإستخدام البديل لتسخين الأطعمة أو وضع الطعام الساخن بها، وتلك البدائل هى مثل: الأواني الزجاجية، السيراميك، البيريكس، وضرورة حفظ الماء إما فى الفخار أو الزجاجات الزجاجية.